تطلق إكس تنسيقًا جديدًا للإعلانات لا يمكن مُنعه أو الإبلاغ عنه

أفاد تقرير جديد نشره موقع The Information التقني نقلاً عن مصادر داخل آبل، أن الشركة تواجه فوضى في فرق تطوير الذكاء الاصطناعي والمساعد الشخصي “سيري” Siri، وأن “الخلل التنظيمي والافتقار إلى الطموح” قد أصاب جهود آبل المبذولة من أجل تطوير “سيري” Siri والتكنولوجيا التي تقف خلفها بحسب ما ذكر التقرير.

ووفقاً للتقرير، فإن الخلل الوظيفي في آبل فيما يتعلق بتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي، قد جعلها تتراجع أكثر أمام المنافسين مثل شركة (أوبن أي آي) Open AI المالكة لروبوت الدردشة ذائع الصيت مؤخراً (شات جي بي تي) ChatGPT، بالإضافة إلى مايكروسوفت وجوجل، الأمر الذي دفع موظفي الشركة إلى “التساؤل حول المستقبل” بحسب ما ورد في التقرير.

ويستند التقرير إلى مقابلات أجراها الموقع مع أكثر من ثلاثين موظف من الذين سبق لهم العمل داخل شركة آبل في فرق الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، كما يتفق إلى حد كبير مع تقرير سابق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” `ذكرت فيه إلى أن سيري تعتمد على قاعدة بيانات “قديمة” وقد يستغرق الأمر أسابيع قبل أن يتم تحديثها بإضافة “وظائف أساسية”.

ويشير تقرير The Information إلى أن أهم المشكلات التي تواجه آبل مع فريق سيري هو “الإبقاء على الموظفين”، حيث ذكر التقرير أن آبل فقدت ثلاثة من مهندسي سيري لصالح جوجل مؤخراً، حيث انضم الموظفون الثلاثة لآبل عام 2019 بعد استحواذها على شركتهم الناشئة Laserlike العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وكانت شركة جوجل قد كثفت جهودها لاستقطاب المهندسين الثلاثة لدرجة تدخل الرئيس التنفيذي بنفسه “ساندار باتشاي” لاستمالتهم وحثهم على ترك آبل التي لم تستطع الإبقاء عليهم رعم محاولات “تيم كوك” الرئيس التنفيذي لآبل.

وأشار التقرير إلى أن “الموظفين داخل آبل أنفسهم يسخرون بشكل واسع من سيري”، كما أضاف أن الموظفين “شعروا بإحباط شديد عند اختبار “سيري” مع نظارات الواقع المختلط التي تطورها آبل، ما جعلهم يفكرون في إنشاء طرق بديلة للتحكم بها.

ولدى موظفو آبل “شك” الآن في قدرة شركتهم على مجاراة التقنية التي تكمن خلف روبوت الدردشة ChatGPT وفقاً للتقرير.

تعديل المقال